أيها الاخوة الكرام يشرفنا ويسعدنا ان نعلن لسيادتكم انه ولله الحمد
لقد فشت في عصرنا هذا الأمراض الغامضة التي حار فيها الأطباء، وامتنعت على الدواء، وإن المتأمل فيها، وفي أحوال الناس، يجد أن خلفها سحرا أو عينا
وقد روى مسلم في صحيحه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين.)
وقد ثبت مشروعية الرقية من العين، كما ثبت في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو:
( أمر، أن يُسترقى من العين)، وأخرج البزار، بسند حسن عن جابر رضي الله عنه ، رفعه ( أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس ) ، قال الراوي: يعني بالعين
وجاء في صحيح مسلم عن أنس،(أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحُمَة والعين والنملة.)
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي الى البحث عن ايات الفريق والتي من بينها الحسد والغيرة والكراهية
علاوة على ذلك عدم المحبة للخير لأي اثنين، وقد يكون هذا الفعل شيطاني بحت، علاوة على ذلك يمكن أن
يكون هذا الأمر مفيد ونافع ومهم
ما هو الحسد
الحسد هو تمني زوال النعمة، وهنا النعمة التي يتمنى الآخرين زوالها الحبة، ومن المعروف أن المحبة من أعظم
النعم التي وهبها الله تعالى للإنسان فمن زرع الله الحب في قلبه كان لينا رحيما رؤوفا وعطوفا
الغيرة هو الإحساس بوجود شيء عند الآخرين ليس موجودا عند الشخص الغيور، على سبيل المثال الحب بين
طرفين فيقوم هذا الغيور بالبحث عن ايات التفريق بين اثنين، وهي التي تكون بقراءة معينة وشروط مخصوصة
وأوقات معينه سيتم توضيحها تكون نتيجتها التفريق بين اثنين
الكراهية وهو عدم المحبة لأي شخصين تربطهما علاقة قوية علاوة على ذلك فإنه لا يكتفي بالكراهية
ولكنه يريد أن ينتقم عن طريق التفريق، وبهذا يشعر الكاره بأنه حقق هدف من أهدافه ورغبة من رغباته في التفرقة
